الخميس، 20 سبتمبر 2012

لا اله الا الله عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون ( 2 )



قال الشيخ (عبد العزيز الفوزان)


في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد عندما سأل عن حديث

((سبحان الله عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون))

بأنه حديث غير صحيح وأنه لا يجوز قوله أو تبادله بالرسائل

اللهم بلغت اللهم فأشهد

==================================


جواب الشيخ ( عبدالرحمن السحيم )


لم أرَه في شيء مِن كُتُب السُّـنَّـة ولا أظنه يصِح

لأن مِن علامات وضع الحديث – أن يكون موضوعا مكذوبا – كثرة الأجور وعِظَمها

في مقابل عَمَل يسير ، وهذا ما تراه في هذا الحديث

فإنه قد رُتِّب الأجر العظيم على عمل يسير ، بل على عمل فَاق كُلّ الأعمال

فلم يَرِد في شيء مِن الأعمال – مهما عَظُم – أن كتابة حسناته يستغرق سنة كاملة !

والله تعالى أعلم .
http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=480

=====================================


جواب الشيخ ( د. خالد المصلح )






هذا لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم

وفيما صح عنه صلى الله عليه وسلم خير وبركة، ولا حاجة لنا لمثل هذا

وينبغي الحذرمما ينشر من أحاديث عن طريق المنتديات أو رسائل الجوال

فكثير منه لا يثبت، فلا يجوز العمل به، ولا نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم

ولا نشره قبل التأكد من صحته.

قسم الفتوى بموقع: د. خالد المصلح
(12/02/1430هـ)

=================================

جواب الشيخ (عمر بن عبد الله المقبل )


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت

هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخير

والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية

وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار

التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية

والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين

أشبه منها بأدعية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم أو أدعية أصحابه الميامين.

ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص

وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة

فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.

وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة

من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم

فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي صلى الله عليه وسلم

فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).

وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه

ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه

في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد-

من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي صلى الله عليه وسلم

بغية ترويج الخير زعموا!.

فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها

فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم،

والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى.

إما عن طريق الإنترنت أوعن طريق رسائل الجوال

ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.

ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه

الأحاديث الضعيفة والأخبار الواهية.

والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق