الجمعة، 21 سبتمبر 2012

ما صِحة موضوع حقائق الوضوء وتخصيص كل عضو بدعاء معيّن ؟



ما صِحة موضوع حقائق الوضوء وتخصيص كل عضو بدعاء معيّن ؟


السؤال


أول مره اعرفأن الوضوء هذا معناه !!!- غسل اليدين: اللهم ناولني الكتاب باليمين
- المضمضــة: اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة
- الاستنشــاق: اللهم استنشقني رائحة الجنة
- الاستنثــــار: اللهم نجيني من رائحة الزقوم
- غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه
- غسل اليدين إلى المرفقين :
- اليـد اليمنــى : اللهم اجعلني من أصحاب اليمين
- اليـد اليسـرى : اللهم نجيني من أصحاب الشمال
-رد مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين
- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم


الجواب



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . آمين ، ولك بمثل ما دعوت .


لا يصح في ذلك شيء .


قال ابن القيم : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غيرَ التسمي


وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ، فَكَذِبٌ مُخْتَلَق

لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه ، ولا عَلَّمه لأمته


ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله :
"أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ ، واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرينَ" في آخرِه



وفي حديث آخر في "سنن النسائي" مما يُقال بعد الوضوء أيضاً :
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .



وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ الحدث، ولا استباحةَ الصلاة

لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابه البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد

لا بإِسناد صحيح ، ولا ضعيف . اهـ .



ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب " التحديث بِما قيل :


لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .


وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ] مِنْ الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ



وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَمْ يَذْكُرْهُ لِلاتِّفَاقِ عَلَى ضَعْفِهِ .


قَالَ النَّوَوِيُّ : الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ، وَلَمْ يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .



وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ : لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .


والوضوء عِبادة ، ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء مِن غير دليل .


والله تعالى أعلم



ما صِحة موضوع حقائق الوضوء وتخصيص كل عضو بدعاء معيّن ؟


=======================================


عنوان الفتوى : حديث أذكار أعضاء الوضوء لا أصل له


تاريخ الفتوى : 18 جمادي الأولى 1430 / 13-05-2009


السؤال



وصلني الايميل التالي وأود التحقق من صحته وشكراً


أول مرة أعرف أن الوضوء هذا معناه !!!

- غسل اليدين: اللهم ناولني الكتاب باليمين
- المضمضــة: اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة
- الاستنشــاق: اللهم استنشقني رائحة الجنة
- الاستنثــــار : اللهم نجني من رائحة الزقوم
- غسل الوجه: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه
- غسل اليدين إلى المرفقين :
- اليـد اليمنــى: اللهم اجعلني من أصحاب اليمين
- اليـد اليسـرى: اللهم نجني من أصحاب الشمال
-رد مسح الرأس: اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين.
- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم.
الرجاء إرسالها للجميع للفائدة.


الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فهذا الذي ذكرته مما يُقال عند الوضوء قد استحبه بعض العلماء

والصواب أنه غير مُستحب

ولا يُشرع الإتيان به لعدم ثبوت شيءٌ منه عن النبي صلى الله عليه وسلم

كما نص على ذلك جهابذة المحققين


قال الحافظ ابن حجر في التلخيص مُعلقاً على ما أورده الرافعي

فيما يُستحب أن يُقال عند غسل كل عضو: قال النووي في الروضة:

هذا الدعاء لا أصل له ، ولم يذكره الشافعي والجمهور .

وقال في شرح المهذب: لم يذكره المتقدمون

وقال ابن الصلاح: لم يصح فيه حديث. انتهى.

وقال ابن القيم في زاد المعاد: ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية

وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق

لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولا علمه لأمته

ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله:
أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُاللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ في آخره





وفي حديث آخر في سنن النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضاً :

سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ. انتهى .


جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أثناء الوضوء

وما يدعو به العامة عند غسل كل عضو بدعة

مثل قولهم عند غسل الوجه: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه

وقولهم : عند غسل اليدين: اللهم أعطني كتابي بيميني، ولا تعطني كتابي بشمالي

إلى غير ذلك من الأدعية عند سائر أعضاء الوضوء . انتهى.

وانظر الفتوى رقم: 15513.

والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى - حديث أذكار أعضاء الوضوء لا أصل له


=========================================

فتوى الشيخ العلامه ابن باز رحمه الله تعالى


السؤال


هل الدعاء أثناء الوضوء صحيح ومفروض ، مثل:

(اللهم اسقنا من ماء الكوثر، اللهم انشقنا رائحة الجنة... الخ)

وماذا يقول أثناء الوضوء؟


الجواب


الوضوء ليس له دعاءٌ مشروع في أثناء الوضوء

وإنما المشروع أن يسمي الله في أوله ، ثم يتشهد في آخره

فبأوله يقول بسم الله , عند غسل كفيه للوضوء عند بدء الوضوء

وإذا فرغ يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
"
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اللهم وأتوب إليك"

أما في أثناء غسل الوجه واليدين ما في شيء مشروع ما في دعاء مشروع

لكن لو دعا لا حرج , لكن ليس فيه شيء مخصوص

لكن لو دعا وهو يتوضأ اللهم اغفر لي ، أو اللهم ارحمني ، أو اللهم أنجني من النار لا حرج في ذلك

لكن ليس فيه شيء مشروع في أثناء الوضوء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق