الخميس، 20 سبتمبر 2012

الدعاء المعروف ب360 فضيلة ( 2 )


فتوى أخرى


الفتوى رقم ( 21084 )

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي

العام من المستفتي \ بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر

والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598)

وتاريخ 9 \ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه

(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 282)

أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه

ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :

لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار

لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له

إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له

إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها

واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا

وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، اللهم

إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال :

من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة

وأعتق 360 عبدا ، وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما

وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل

عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد

قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :

1 - أرفع عنه الفقر .

2 - أمنه من سؤال منكر ونكير .

(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 283)

3 - أمرره على الصراط .

4 - حفظته من موت الفجأة .

5 - حرمت عليه دخول النار .

6 - حفظته من ضغطة القبر

7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الجواب


وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت

1- بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل

2- لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

3- والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب

4- ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ

ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :

1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول

من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد

العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله

ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .

3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر

أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .

(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 284)

- وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة

- وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها

- وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه

حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس

الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم

ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو / بكر أبو زيد
عضو / صالح الفوزان
عضو / عبد الله بن غديان
http://www.alifta.com/Search/ResultDetails.aspx?lang=ar&view=result&fatwaNum=&F atwaNumID=&ID=9565&searchScope=3&SearchScopeLevels 1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=exa c t&bookID=&LeftVal=0&RightVal=0&simple=&SearchCri te ria=allwords&PagePath=&siteSection=1&searchkeyword =21084#firstKeyWordFound


موقع الإسلام سؤال وجواب - تعريف موجز بفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث ...

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    لقد قرأت هذا الدعاء الذي تقولون انه مكذوب في العشر من ذو الحجة مائة مرة
    فأقسم بالله الذي لا إله إلا هو ، أن الله منَ علي برؤية عيسى بن مريم فنظر إليَّ وهو يبتسم وقال لي:
    أنا أحبك يا سمير ، والله على ما أقول شهيد.
    اللهم اشهد إني قد بلغت.

    ردحذف