الخميس، 20 سبتمبر 2012

الذكر الجماعي في المنتديات !!!



الذكر الجماعي في المنتديات !!!

تسجيل الحضور في المنتديات بالتسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على النبي



السؤال

انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو

حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو

اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام

على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟



الجواب


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله

-صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ

لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة

من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.


ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس

بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها

من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.


وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي

-صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين

سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد

أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.


ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم-

إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس

وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً

لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً

كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.


وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع

وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
"إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة".


أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).


وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه


ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز

والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.


والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد


http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=71202


===============================



سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي


السؤال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الكريم والشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم


أرجو أن تخبرني ما حكم مثل هذه المشاركة التي انتشرت في المنتديات

وهو موضوع بعنوان

( سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )

ومنهم من يقول أنها بدعه

أرجو إفادتي وجزاك الله خيراً



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


هذا من البدع الْمُحدَثَة


نعم .. لو تم التذكير به في يوم أو في مناسبته كيوم الجمعة الذي جاء

الحث على إكثار الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس


أما أن يكون بشكل يومي ، وسجِّل حضورك

فهذا لا شك أنه من البدع


والله أعلم

الشيخ عبد الرحمن السحيم


http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=31920


===============================


السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها
تسجيل الخروج من المنتدى


أو الموقع بذكر كفارة المجلس .


وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع

ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.


فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن.

هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.



الجواب


هذه من البدع المحدَثة .

فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز

وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .


وحقيقة البدع استدراك على الشرع .

ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم



قال الإمام مالك رحمه الله :

من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم

فإن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي )


فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .



وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص

الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .


فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا

ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه

فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .


وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .


وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون

وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم !

هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر

والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم .

وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .


والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

شبكة المشكاة الإسلامية

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=13&ref=804


==============================


حكم تسجيل الحضور اليومي للمنتديات بالصلاة على النبي


السؤال

انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي"

بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم ؟


الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير

وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات

على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات،

وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب،

فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء.

غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف،

فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل،

فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة،

فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.

فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم

عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور"

وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"

ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.


فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ

إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:

لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم

وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام

الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين

إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة.

ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات

بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله

فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل

أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين

ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك

من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي

الذي لم يثبت به دليل وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه.

فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون

بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين.

[قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].


وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا

بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه

ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون

ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت

طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح

في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح

ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه

القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع

وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.

والله أعلم.

المفتي: حامد بن عبد الله العلي

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=5592


==============================


افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير



السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:

نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله

والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.

فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم ؟.


الجواب

الحمد لله.

وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:

فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي،
بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً.

نسأل الله العافية.


والله أعلم.

المجيب د. رياض بن محمد المسيميري

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=26939


===============================

سجل حضورك بداية بأية شريفة أو حديث نبوي أو حكمة هادفة


السؤال

ما حكم هذا الموضوع ؟

وهل هو له نفس حكم

"سجل حضورك بالصلاة على الرسول على الصلاة والسلام " ام؟


هذا الموضوع:

سجل حضورك بداية بأية شريفة أو حديث نبوي أو حكمة هادفة


السلام عليكم ورحمة الله‎ ‎وبركاته‎

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

هذه الصفحة مخصصة لتسجيل حضوركم اليومى ( وحسب‎ ‎ظروفكم)

‏لتسجلوا بها ما ما تجودبه قريحتكم من آية قرآنية،أوحديث نبوى،أو‎حكمة،أوموعظة‎.


ذالك فى بداية كل زيارة لكم للمنتدى ,وأتمنى أن نقوم من خلاله بجمع الحكم و
الأيات


والأدعية المأثورة في موضوعا واحد يكون لنا تذكرة بشكل دائم

جزاكم الله كل الخير

علما أن هذه موجودة في أغلب المنتديات


الجواب


أما تسجيل الحضور بِما هو قُرْبَة وطاعة ، فلا يجوز

لأنه مُتضمّن توقيت عبادة بِزَمِن لم يرد توقيتها به في الشريعة .


وأما تسجيل الحضور بِحِكْمة أو فائدة ، أو بيت من الشعر

فلا حرج في ذلك ؛لأنه لا يُقصد بها التقرّب إلى الله ابتداء .


تنبيه

قولهم : (ما ما تجود به قريحتكم من آية قرآنية، أو حديث نبوى ...)

أقول : لا يصحّ هذا القول ؛ لأن الآية أو الحديث ليست مما
تجود به القريحة !


وإنما يكون ذلك فيما يكون من بُنيّات أفكار الإنسان وقوله ونظمه خاصة .


والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم


http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4914


=========================================





هل شئ اسمه دعاء اليوم أو دعاء الأمس أو دعاء الغد


فهذه بدعه وكل بدعه من ضلال

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

فضيلة الشيخ بارك الله فيك

ما حكم تخصيص موضوع في المنتديات للدعاء لأحد الأعضاء،،،

وكل من يمر على الموضوع من الأعضاء يدعو للعضو،،،
كهذا مثلاً:

اخواني واخواتي

كنت اتصفح مكان الاهداء الخاص بالمنتدى

فوجدت للبعض حاجات ..... وللبعض الاخر حلو التعبيرات
تراحيب ...تسابيح.....

لكن لفت نظري واجب اسلامي اصيل

ومثبت عن رسول الله عليه السلام وهو واجب الدعاء للمسلمين

وها انا انقل لكم ما طلبه منكم اخ لكم في ساحة الاهداء حيث قال :

بالله عليكم أخواني لا تنسوني من دعائكم هذا الاسبوع

بالله لا تنسوا لا تنسوني من الدعاء

فماذا فعلتم لذلك ؟؟انا اعلم انكم دعوتم وتوجهتم بقلوب مخلصه لله

بالدعاء لكن ما رأيكم ان نفعل ذلك


بشكل جماعي ونجعلها بداية للتواصل فيما بيننا "التواصل العلني بلا حدود"

دعونا ندعو ونرجو الله عل الله يخفف عنا وعن امتنا ما هي فيه من ذل وهوان


ونبدأبالدعاء لاخينا بأفضل ما لدينا مما تعلمناه عن رسولنا الكريم

عسى هذه اللحظات ان تكون الوقت الذي يغفر لنا به ذنوبنا


فهل يكون من الذكر الجماعي أم لا...؟؟؟


جزاك الله خيراً


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله خيرا


الدعاء لأحد من المسلمين لا يكون جماعيا

إلاّ في حال شُرِع فيه الاجتماع

كَخُطْبة الجمعة وصلاة القيام في رمضان .


وما عدا ذلك فلا يُشرع فيه الدعاء الجماعي .

وسواء كان ذلك في المنتديات أو في غيرها .


وقد نصّ العلماء على أن الدعاء جماعة أ وفُرادى بعد الصلوات المكتوبة مِن البِدَع .


ولا يُتقرّب إلى الله عزّ وَجَلّ بِما لم يأذن به .


والله تعالى أعلم .

=======================================

عنوان الفتوى :مسائل حول الدعاء

تاريخ الفتوى :11 جمادي الأولى 1429 / 17-05-2008


السؤال

== أولا.. سمعت في برنامج ديني رجلا يدعو بأدعية مختلفة

وكان من بينها (اللهم زود قلبنا من نورك حتى نرضى بك إلهاً)

ونحن المسلمين دائما نكرر دعاء

(رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا)

فما موقف كلمة (حتى نرضا بك ربا أو كي نرضا بك ربا) وهل تجوز أم لا.

=== ثانيا.. كلنا نعرف أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة


تجعل لقارئها نوراً من الجمعة إلى الجمعة الأخرى لما ليوم الجمعة

من بركة


(بما في معنى ذلك أن يوم الجمعة تحدد شرعا)..

لكن في نفس ذلك البرنامج سمعت الشيخ المذيع..

يقول بما في معناه (إننا نبايعك يا الله على الطاعة وعلى من يوم السبت
هذا إلى السبت القادم وسنجدد المبايعة في السبت القادم)

فهل في ذلك شبهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأنه من المعروف أن يوم السبت جعله اليهود كاستراحة

لهم حيث قالوا إن الله استراح في ذلك اليوم

=== ثالثا... بما في معناه أيضا

(أنه يا الله نادنا يوم القيامة أثناء الحساب بمجموعة أصحاب الإيمان)

(اسم البرنامج) أي عندما تنادي علينا لتحاسبنا ناد علينا بهذا الاسم)

فهل يجوز ذلك أم لا ؟

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

الملاحظة الأولى ... فإذا كان هذا الداعي يقصد بقوله


(اللهم زود قلوبنا من نورك حتى نرضى بك إلهاً)

أن يعطيه الله من اليقين والنور مايزداد به إيمانه بالله تعالى ورضاه بربوبيته

بحيث يذوق طعم الإيمان بالله تعالى كما ينبغي فلا بأس بدعائه، لكن ينبغي
للمسلم أن يقتصر على الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

وإذا أتى بغيرها فليتجنب ما لا يتضح معناه

لأن ذلك قد يشكل على السامعين ويحيرهم كما حصل هنا مع الأخت الفاضلة.


أما عن الملاحظة الثانية .... فالظاهر أنه لا مانع

من أن يعاهد الشخص ربه ألا يعصيه من يوم كذا ليوم كذا

سواء صادف ذلك اليوم يوم السبت أم لا


ولكن على فاعل ذلك أن يعتقد أن هذا ليس سنة واردة

وملازمة هذا واعتياده بهذا التحديد أي
يجعل يوم السبت يوماً لهذا العهد بحيث يصير طريقة شرعية

بدعة محدثة على المسلم اجتنابها

والمسلم مأمور بتقوى الله تعالى في كل يوم وفي كل زمان سواء عاهد الله

على ذلك أم لا، وهذا لا يتناقض مع ما ورد في قراءة سورة الكهف

يوم الجمعة لأن ذلك خاص بيوم الجمعة وبهذه السورة بعينها

وهذا التخصيص يتلقى عن الشرع ولا علاقة له بما ذكر.

وعن الملاحظة الثالثة .... فإنه لا حرج في أن يدعو العبد ربه

أن يناديه يوم القيامة مع أهل الإيمان

مع أن فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم غنى عن هذا كله

فمن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم لك الحمد كله اللهم لا قابض لما بسطت
ولا مقرب لما بعدت ولا مباعد لما قربت ولا معطي لما منعت

ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك
وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول

ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف
اللهم عائذاً بك من سوء ما أعطيتنا وشر ما منعت منا
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق
والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين
وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين.
ذكره البخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم في المستدرك.

والله أعلم.

المفتـــي:
مركز الفتوى


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق