الخميس، 20 سبتمبر 2012

بطاقة إبليس



بطاقة إبليس


==================

الاسم : ابليس ...

العشيرة : الطواغيت ...

المكان الدائم : جهنم وبئس المصير


الديانة : الكفر ...

الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين ...

مدة الخدمة : الى يوم القيامة ...


رفيق الرحلة : الساكت عن الحق ...

امنيته : ان يكفر الناس جميعاً ...


افضل عمل له : اللواط والسحاق ...

جهاز الاتصال : الغيبة والنميمة والتجسس ...

كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ...

بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم ...

وجُزيتم خيرا



الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



ونفع الله بك
.



هذا فيه تخبّط !

فمن ذلك :

اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !

واعتبار المكان الدائم : جهنم .

وهذا إنما يكون في الآخرة .

واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .

وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .

وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه

كما في الحديث : قال عليه الصلاة والسلام :
إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة
يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا .
قال : ثم يجيء أحدهم فيقول :ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته .
قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت .قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه
. رواه مسلم .

وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..

والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .

قال عليه الصلاة والسلام :
إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم
. رواه مسلم .

واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا
) كلمة المتكبرين ..

وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث

: أنا ، و لي ، و عندي .

قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي )

فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس

و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون .

وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا) في قول العبد :

أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه .

و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل .

و ( عندي ) في قَوله :
اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ .

وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم .

وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .

ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..

وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..

وسائر الأخلاق الفاسدة ..

ومحبة الشيطان للشهوات والغضب

فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض

البطــــــــــــــــــــــاقه الشخصيه لابليـــــس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق