بطاقة إبليس
==================
الاسم : ابليس ...
العشيرة : الطواغيت ...
المكان الدائم : جهنم وبئس المصير
الديانة : الكفر ...
الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين ...
مدة الخدمة : الى يوم القيامة ...
رفيق الرحلة : الساكت عن الحق ...
امنيته : ان يكفر الناس جميعاً ...
افضل عمل له : اللواط والسحاق ...
جهاز الاتصال : الغيبة والنميمة والتجسس ...
كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ...
بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم ...
وجُزيتم خيرا
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونفع الله بك .
هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !
واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .
واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .
واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه
كما في الحديث : قال عليه الصلاة والسلام :
إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة
يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا .
قال : ثم يجيء أحدهم فيقول :ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته .
قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت .قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام :إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .
واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث
: أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي )
فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس
و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون .
وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا) في قول العبد :
أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه .
و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل .
و ( عندي ) في قَوله :
اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ .
وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم .
وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .
ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..
ومحبة الشيطان للشهوات والغضب
فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض
البطــــــــــــــــــــــاقه الشخصيه لابليـــــس؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق